منذ أن كنت فتاة صغيرة ، كان منزلي مليئًا بشبكة من العطور والروائح. هذه الروائح من حياتي مغروسة في ذهني ، مكان حنين حيث يتجمد الوقت لفترة من الوقت. كل انتقال يحده رائحة ، عطر ينفخ بذاكرة خالدة. العود المكثف الذي اعتاد والدي على ارتدائه ، أفراح الفانيليا القرفة التي كانت متشابكة في شعر أمي ، البخور القوي الممزوج بالقهوة العربية مع الهيل الذي يزين الغرفة بدخانه بعد الأثر ، درج خشب الصندل في منزلي في كندا والعديد من الذكريات المليئة بالبهجة والسعادة.

هذه كلها انطباعات مطبوعة في ذهني. تشمل هذه الروائح مرحلة حياتي التي تجعلني ما أنا عليه الآن. الورد والعنبر ، يمثلان عاطفة الماضي. يسمح لك بالتردد في مكان سعيد حيث يتم تعليق الجمال والأناقة إلى الأبد

“روز آند آمبر يمثلان الحنين للماضي، وتأخذنا نسماتها إلى مكان سعيد حيث الجمال والأناقة الأبدية.

رويدة محمد بن محفوظ